القائمة الرئيسية

الصفحات

مائدة" أجيو نفطرو كاملين" تخلق الحدث في سيدي قاسم




يقول الله سبحانه وتعالى "قال عيسى بن مريم  اللهم نزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية 
منك وارزقنا وانت خير الرازقين" صدق الله العظيم.

منذ دخول الشهر الفضيل رمضان الأعظم لهذه السنة ،انخرط شباب من سيدي يقاسم، كله حيوية ونشاط وإيمان مفعوم بالمودة، في عمل خيري لم يسبق له مثيل في مدينة صغيرة ،في عيون الآخرين وكبيرة بشبابها وناسها في عيون القاسميين.

تحت شعار "أجيو نفطرو كاملين" تنظم مائدة الخير للإفطار الجماعي بسيدي قاسم، في جو روحاني يتجلى فيه ابرز مظاهر التكافل الاجتماعي التي يتميز بها هذا الشهر الكريم ،هذه المائدة او الموائد تقدم للصائمين من الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل والجميع حتى ،في صور حميمية، يستأنس بها الصائم بأناس قد لا تربطه صلة بهم، إلا صلة الانسانية  والاخوة في الإيمان ،قادته ظروف ما إلى مدينة سيدي قاسم، وكذا لفائدة البعض ممن نراهم كل يوم في شوارع المدينة ، وآخرون لا يسألون الناس إلحافا ،ولا تخرجه إلا الحاجة الملحة، وقد خصص لهذه الموائد  خيمة كبيرة في ساحة شارع محمد الخامس قبالة الخزانة البلدية، يسهر عليها  خيرة شباب المدينة في تعاون وتضامن قل نظيره.


وقد عبر العديد من شباب المدينة عن انخراطهم وسعادتهم وهو يقومون بتهيء هذه الموائد، التي خلقت متنفسا للفقراء، وأصبحت ساحة تنافس بين المحسنين والمتصدقين الذين يرجون فعل الخيرات  لما لذلك من أجر عظيم في هذا الشهر الكريم، حيث لا يعلم كيف تأتيهم الإعانات والمساعدات التي هي في تزايد مستمر، من كرماء المحسنين الذين يفضلون عدم الكشف عن هويتهم  حتى لا تكون صدقة يتبعها أذى.


هذا  وقد بلغ عدد المستفيدين في اليومين الأولين من رمضان إلى أكثر من 100صائم.


تعليقات