القائمة الرئيسية

الصفحات

هذا ما جاء به بلاغ التنسيق النقابي الخماسي للتعليم...


الحرة 24 الإخبارية:

عقدت القيادات النقابية للتعليم اجتماعا تنسيقيا، يومه الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، بعد الجولات الماراثونية مع الوزارة الوصية على القطاع، من أجل اعداد وصياغة مشروع نظام اساسي لموظفي التعليم، موحد ومنصف وعادل لجميع الفئات، وتنويرا للرأي العام التعليمي، أصدر التنسيق الخماسي بلاغا جاء فيه:


"انخرطت النقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية  
(الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، الجامعة الوطنية للتعليم FNE، النقابة الوطنية للتعليم FDT)


 في أشغال اللجنة الخاصة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، في إطار الوظيفة العمومية، من خلال مجموعة من اللقاءات تداولت في الجانب المتعلق بالمُوَجهَات والمبادئ العامة للنظام الأساسي، وكان من المفترض اختتامها مع متم يوليوز 2022، غير أن التنسيق النقابي الخماسي آثر تغليب رهان تجويد العرض على هاجس الجدولة الزمنية، حيث تم توسيع دائرة النقاش والتفاوض حول المطالب المُدرَجة بمشروع النظام الأساسي الذي نُطالب بأن يتضمن:


1- فتح الدرجة المُمتازة (خارج السلم) للفئات ذات المسارات المحدودة (ابتدائي، إعدادي، الملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والادارة)؛


2- إحداث درجة جديدة تفعيلا لاتفاقي الحوار المركزي 26 أبريل 2011 و30 أبريل 2022 واتفاق 19 أبريل 2011 الخاص بالنظام الأساسي للمبرزين؛


3- معالجة ملف المرتبين في السلم 10 (الذي تم توظيفهم بـ 7 و8 و9)؛


4- الزيادة في أجور نساء ورجال التعليم ومراجعة نظام التعويضات الحالي وخلق نظام تحفيزي عادل بمكاسب جديدة؛


5- إدماج الأساتذة وأطر الدعم الذين فُرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية؛


6- أجرأة ملفات الاتفاق المرحلي 18 يناير 2022 ومُعالجة كافة الملفات المطلبية  وكدا الملفات التدبيرية؛


7- التسريع بتسديد مختلف المستحقات المالية 2020 لنساء ورجال التعليم؛


8- في انتظار الاستجابة الآنية للمطالب المطروحة، تجدد النقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية تأكيدها على صيانة كافة المُكتسبات الحالية والاتفاق بشأن أخرى جديدة تتجاوز مختلف نقائص النظام الأساسي الحالي سواء المرصودة أو المُحْتملة، مع التمسك بهامش زمني بعد ذلك لعرض المشروع المُتوافق بشأنه على النقاش الموسَّع داخل مختلف الهياكل التنظيمية النقابية لاتخاذ القرار المناسب".


جدير بالذكر وبموازاة مع الحوار القطاعي عقد رئيس الحكومة عزيز اخنوش لقاء مع المركزيات النقابية الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين في إطار جولات الحوار الاجتماعي، أشارت بعض التسريبات أن العرض الحكومي جاء هزيلا جدا ولا يرقى لمستوى انتظارات الطبقة العاملة.

تعليقات