القائمة الرئيسية

الصفحات

قصاصة سريعة عن الجزائر المحكومة

  


الحرة 24 الإخبارية :

نعم هي المحكومة منذ الأزل ، و لا تزل محكومة حتى اليوم، و ستبقى محكومة حتى يرث الله الأرض و من عليها .. هذا حظها أرض بدون سيادة .. و ذاك نصيبها قوى خارجية تسيرها كالكراكيز و تجعل منها كومبارس من عجين .. أرض لم يكتب لها أن تحكم نفسها بنفسها يوما .. أرض كتب عليها أن تبقى محكومة لا حاكمة .. و تلك مشيئة الله عز و جل في أرضه وفي خلقه .. يعز من يشاء و يذل من يشاء و يهب الملك لمن يشا و ينزعه ممن يشا .



نعم كتب عليها المحكومية ، و كتب للمغرب أن الحكم ، و كتب عليها أن لا تحكم و كتب للمغرب الملك و الحكم و العز و النصر ..بأذن الله مالك الملك يؤتي الملك لمن يشاء و ينزعه ممن يشاء ..



و لنا في هذا شهود من التاريخ .. مند القديس أوغسيطين الى البايات و الياءات و الجنرالات كلهم جاء و حكموا الجزائر .. 



لكن لم يكتب لها أن تنهظ يوما و تصرخ لا لا لا .. لا أحد يحكمني غيري .. و لا أحد يستحق خيراتي غير شعبي .. بل تراها عبر 3000 سنة محكومة من طرف القوى الخارجية .. و معدومة العقيدة من طرف القوى الاستعمارية .. و مسلوبة الارادة السياسية من طرف عصابات تتحكم في ترواتها .. حتى جبلت على الانقياد و الانصياع إلى كل من ينهب خيراتها و يعبث بقراراتها السيادية .. نعم جبلت على ذلك .. لهذا فلا غرابة أن تنبطح لماماه المفترسة .. و تتركها تستبيح خيرات شعبها..


 

لم تتمكن الجزائر حتى اليوم من التحرر من قيادة الغير بها .. و لم تستطع الانبعاث من رمادها الذي أعمى عينها من 3000 سنة حتى اليوم .



أن الشعب الجزائر حاول التحرر في محطات التسعينات لكن سلطة العسكر و عصاباتهم دبحوا كل القوى الحية داخل الشعب الجزائري .. و أبادها و سجنوها .. و قد غنى ذلك بحرقة الشاب حسني عن وهران و الجزائر و الحكرة و العنف و القتل و الانتهاك السافر لحقوق الانسان .. و خلقوا جيل استهلاكي بدون قيم لا يعرف سوى عقدة المغرب 🇲🇦 


لكن هل هذا يعني نهاية المقاومة و التحرير بالجزائر ..؟؟؟؟ .. 



و لنا عودة في قصاصة جديدة.

عبدالنبي عيدودي

تعليقات